وسط تزايد التكهنات حول احتمالية عدم استمراره مع نادي النصر بعد انقضاء الموسم الرياضي الجاري، اتخذ لويس كاسترو، المدير الفني البرتغالي، منحى عاطفياً في تعبيره عن تطلعاته المستقبلية.
أشارت تقارير عديدة إلى رغبة النصر في التخلص من كاسترو بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي وعدم التجديد معه، في ظل التحديات التي تواجه النادي في الفوز بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين وخروجه المبكر من منافسات دوري أبطال آسيا.
هذا وتتوارد أنباء عن مفاوضات جارية مع المدرب البرتغالي الشهير، جوزيه مورينيو، لتولي المسؤولية بدلاً منه.
من جهة أخرى، فقد خرج المدرب بتصريحات مثيرة قبل المواجهة المرتقبة أمام ضمك والهلال في السوبر السعودي، حيث عبر قائلاً: “أتمنى مواصلة رحلتي مع النصر في الموسم القادم، لا أرى نفسي في مكان آخر غير نادي النصر”.
وأضاف: “أحب نادي النصر وأحب جميع اللاعبين، فضلاً عن تقديري العميق لمشجعي الفريق، ولكن، لا يقتصر حبي على النصر فحسب، بل إنني وجدت في السعودية وأجوائها مكاناً يحتضن شغفي، لدي طموحات كثيرة أرغب في تحقيقها مع هذا النادي”.
كما أشار البرتغالي كاسترو إلى أهدافه المستقبلية مع الفريق قائلاً: “أسعى للمساهمة في استعادة النصر لمكانته الطبيعية كمنافس قوي على الألقاب، وأطمح لبناء فريق يتميز بالثبات والاستمرارية على مدى السنوات القادمة”.
وتوج كاسترو رحلته مع النصر بإنجاز ملموس، حيث قاد الفريق للفوز بكأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، متغلباً على الهلال بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية.