ألقت الإصابة التي لحقت بالنجم البرازيلي نيمار جونيور ظلالاً من القلق على عشاق نادي الهلال، مع تساؤلات متزايدة حول فعالية البرنامج التأهيلي المتبع لإعادة تأهيل اللاعب.
في إعلان صدر عن نادي الهلال في شهر أكتوبر، تبين تعرض نيمار لإصابة خطيرة تشمل قطع في الرباط الصليبي وتلف الغضروف، إثر مشاركته في لقاء منتخب بلاده ضد أوروجواي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بأمريكا الجنوبية.
وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة Elfutbolero، بدا نيمار يعاني من الألم بشكل واضح، مما أشار إلى أن طريق الشفاء والعودة إلى الميادين ما زال طويلاً، استنادًا إلى مقطع فيديو يُظهر اللاعب أثناء خضوعه لجلسات العلاج الطبيعي.
ظهرت علامات الألم جلية على وجه نيمار خلال إجرائه لتمارين تقوية العضلات، حيث لم يتمالك نفسه من الصراخ أثناء تنفيذ التدريبات، ولوحظ تأثره بالألم بشكل مباشر عقب الانتهاء من التمارين، حيث أمسك بركبته اليسرى على الفور، ما يعكس استمرار معاناته وتعقيد مسار عودته إلى اللعب في المستقبل القريب.
من جهة أخرى، وحسب الصحيفة نفسها، فقد ذكرت بناء على رأي طبيب المنتخب البرازيلي السابق، أن تعبيرات الألم الصادرة عن نيمار، والتي تمثلت في صراخه خلال هذه التمارين، مبالغ فيها بشكل كبير.
وأكدت أن النجم البرازيلي دائما ما يحاول جذب التعاطف من متابعيه، لاسيما وأنه وصل إلى مرحلة في التأهيل تسمح له الخوض في مثل هذه التمارين دون أن يعاني من آلام شديدة تستدعي هذا القدر من الصراخ المفرط.
نيمار وألم التمرين
– نيمار وتمرين على جهاز Leg extension لتقوية عضلات الفخذ الأمامية ، وبنهاية التمرين يتألم من شدة التمرين.
– بانتظار عودة أقوى #إصابة_ملاعب pic.twitter.com/2kl0oduJw9
— ثامر الشهراني | Thamer (@ithamer_7) April 6, 2024
في صفقة رنانة، انتقل نيمار إلى صفوف الهلال قادمًا من باريس سان جيرمان بصفقة بلغت قيمتها 90 مليون يورو، وبحسب التقارير فإن النجم البرازيلي يتقاضى أجرًا سنويًا يتجاوز الـ 130 مليون دولار، ما جعله من بين اللاعبين الأعلى أجرًا عالميًا، علمًا بأن عقده مع الهلال يمتد حتى يونيو 2025، ولم يتمكن الأسطورة البرازيلية من المشاركة سوى في 5 مباريات مع الهلال، حيث تمكن من تسجيل هدف في دوري أبطال آسيا قبل أن تباغته الإصابة الصليبية.